قال مُستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الأحد، إن ثبات المقدسيين وصمودهم سيحمي المسجد الأقصى المبارك أمام مخططات الاحتلال بفرض التقسيم المكاني والسيطرة على باب الرحمة لتحويله إلى كنيس يهودي على طريق إقامة الهيكل المزعوم.
وأكد الرويضي - في بيان صحفي - متابعة القيادة والرئيس الفلسطيني محمود عباس المباشرة لما يجري في المسجد الأقصى، خاصة في مصلى باب الرحمة الذي هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.
وشدد على الموقف الفلسطيني الثابت بخصوص القدس ومقدساتها وأنها لن تكون إلا عاصمة للدولة الفلسطينية ورفض كافة إجراءات الاحتلال الهادفة لتغيير معالم المدينة.
وثمن الرويضي دور الوصاية الأردنية التي تشكل حماية دينية وقانونية للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد أن المعركة مع الاحتلال في القدس تشمل محاولات الاحتلال المستمرة لتكريس الضم، وفرض الأمر الواقع، ومنع أي دور فلسطيني أو أردني في المدينة، إلى جانب صراع الروايات حيث يحاول الاحتلال تسويق رواية مصطنعة وغير موثقه تاريخيا للقدس على حساب الحقيقة التاريخية التي تؤكدها الشرائع والوثائق التاريخية والقانونية والقرارات الدولية.
وأشار إلى أهمية تفعيل قرارات القمم العربية والإسلامية بخصوص الدعم التنموي بالقدس لنحافظ على مواطني القدس ومؤسسات المدينة من محاولات التهجير القسري، خاصة أن هذا الوجود هو خط الدفاع الأمامي عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.