أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن السياسات الإسرائيلية ليست إلا محاولة بائسة لخلط أوراق المنطقة والتشويش على الحراك الدبلوماسى الجارى الرامى لإعادة الأمن والاستقرار إليها.
وذكرت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الأربعاء، "أن الحكومة الإسرائيلية تواصل تصدير أزماتها الداخلية، والتغطية على جرائمها بحق الأسرى في معتقلات الاحتلال، وعجزها أمام الصمود في الجولان السوري المحتل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عبر مواصلة تأجيج الأوضاع وارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة".
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت -مساء أمس الأول من مايو- عدوانا جويا من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفة مطار حلب الدولي وعدد من المناطق في محيط مدينة حلب، موضحة أن هذا العدوان يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت المدنية الحيوية.
واختتمت الخارجية السورية بيانها بالقول: "تدين سوريا بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي، وتحذر من استمرار التمادي في ارتكاب هذه الاعتداءات، وتجدد مطالبتها الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالنهوض بمسؤولياتهم بموجب الميثاق ووضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية، ومساءلة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها".