قال الرئيس السوري بشار الأسد: إن “العلاقات السورية الإيرانية غنيّة بالمضمون، غنيّة بالتجارب وغنيّة بالرؤية التي كوّنتها، ولأنها كذلك كانت خلال الفترات العصيبة علاقة مستقرّة وثابتة بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنـية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط. بحسب وكالة سانا السورية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السوري اليوم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي وصل إلى سوريا على رأس وفد وزاري كبير في زيارة رسمية تستمر يومين.
من جانبه قال الرئيس رئيسي: إن “سوريا حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة، واليوم نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم”.
وكان الرئيسان الأسد ورئيسي بحثا العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها، كما تناولت المباحثات التطورات في منطقة الشرق الأوسط وانعكاس التغيرات العالمية على المنطقة وتوحيد الجهود من أجل استثمار هذه التغيرات لصالح البلدين وشعوب المنطقة.
ووصل الرئيس الإيراني صباح اليوم إلى مطار دمشق الدولي، يرافقه وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير.
والزيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 13 عاماً، وعشية الزيارة قال الرئيس الإيراني، أن بلاده على استعداد للتعاون مع الشعب والحكومة السورية في مجال المساهمة بإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن إيران لديها طواقم فنية وشركات ذات كفاءة عالية وقادرة على تأدية دور مهم في إعادة إعمار سوريا.
كما اعتبر إبراهيم رئيسي، أن زيارته لسوريا تأتي في إطار ترسيخ العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتطويرها في كل المجالات، وقال: «نؤكد ترسيخ هذه العلاقات لتكون علاقات أفضل وأن تتطور في جميع المجالات سواء الاقتصادية أو الثقافية.