أعربت كريستين بشاي المتحدثة الرسمية باسم مفوضيه الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر عن شكرها للحكومة المصرية لفتح الحدود لمنح النازحين من السودان الحماية الدولية داعيه جميع الدول المجاورة للسودان فتح حدودها لاستقبال النازحين الباحثين عن الأمان والحماية الدولية.
وأضافت المتحدثة باسم المفوضية في تصريحات نشرها مركز اعلام الأمم المتحدة تتكاتف المنظمات الأممية لمواجهة الأزمة فيما نحتاج الآن لتكاتف المجتمع الدولي للدعم والمساندة للحكومة المصرية ولمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات المختلفة للاجئين.
وأشادت المتحدثة باسم المفوضية بما تقوم به الحكومة المصرية من تقديم خدمات الصحة والتعليم للنازحين واللاجئين كما تقدمها للمصريين لافته الى تقديم إعانات شهرية للأسر الأكثر احتياجا، وإعانات تعليمية للأطفال في سن الدراسة كما نعمل على تعزيز قدرات المؤسسات التعليمية والصحية لاستيعاب اللاجئين
ولفتت المتحدثة باسم المفوضية يتم التنسيق مع منظمات الأمم المتحدة المختلفة لتقديم المساعدات فيما نقوم مع الشركاء بتحديد الاحتياجات العاجلة والاحتياجات الأخرى على المدى البعيد لكن المهم الآن هو الإعاشة العاجلة.
يذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدأت عملها في مصر عام 1954 بموجب اتفاقية مع الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الخارجية لتقديم خدماتها لطالبي اللجوء والنازحين. وبرز دور المفوضية في مصر في الأيام الأخيرة مع نزوح آلاف السودانيين الفارين من القتال الدائر في وطنهم والذي أدى إلى مقتل وإصابة الكثيرين.