حذر الأمير تركى بن طلال بن عبد العزيز حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية والممثل الشخصى للأمير طلال ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مينتور العربية للوقاية من المخدرات، من محاولات جعل الظلام صفة سائدة فى المجتمعات العربية ، خاصة وأن من يحاولون ذلك كثيرون ويتعمدونه، مشيرا إلى أن ذلك ظهر بوضوح خلال السنوات الخمس الاخيرة فيما شهدته المنطقة العربية من أحداث وتغيرات ما زالت مستعرة حتى الآن ، الأمر الذى لا يمكن أن يكون وليد الصدفة.
وقال الأمير تركى فى تصريح إعلامى له اليوم، إن الأموال التى يتم توجيهها فى الإعلام الممول لا تخدم القضايا العربية بشكل جيد ، ولو تم تحويلها لتحسين صورة الإسلام على سبيل المثال أو المواطن العربى بطريقة حقيقية وجيدة لفعلت الكثير ولساهمت فى تقدم المجتمعات العربية وتنويرها، وساعدت المجتمع الغربى فى التعرف الحقيقى على وسطية الإسلام ومميزات الشخصية العربية المتفردة.
وأضاف أن العمل التنموى وما يحتضنه من كافة المبادرات بوجه عام يعد "إضاءات" وسط الظلام علينا أن نتشبث بها ونعممها.
يشار الى أن الأمير تركى بن طلال بن عبد العزيز عرف عنه مبادراته الوطنية ومن أبرزها إتمام مساعى الصلح بين القبائل فى قضايا القصاص، وقد قاد عملية إغاثية عاجلة للفلسطينيين شاركت بها عدة منظمات دولية وعربية ومحلية، كما قاد عملية إغاثة برية للجمعيات الأهلية إبان الحرب الإسرائيلية فى يوليو 2006 على لبنان، وإبان الهجوم الإسرائيلى على غزة فى يناير 2009 ونقل مواد الإغاثة الطبية ونقل الجرحى وإدخال الإعاشة للمتضررين وقت الحرب ، اضافة إلى دعم الأخوة السوريين فى محنتهم الحالية فى عدة دول.