أكدت سوريا أن التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حالياً في المنطقة العربية تصب في مصلحة كل دولها وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها، موضحة أن إصلاح العلاقات بين الدول العربية هو الطريق الحقيقي لجعل التعاون العربي المشترك فعالاً لكونه الطريق الوحيد الذي يصون الحقوق العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، ويبعد عنهم هجمات الدول الغربية التي تتدخل بشكل سافر في شؤون دولهم للتأثير على مواقفها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) - الأربعاء - أن سوريا باعتبارها عضو مؤسس لجامعة الدول العربية وانطلاقاً من إيمانها بالبعد العربي لكل قضايا الدول الأعضاء، وضرورة صون الأمن القومي العربي؛ كانت حريصة دائماً على تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك لمواجهة التحديات بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويحقق التنمية في بلدانها ويوقف التدخلات الخارجية في شؤونها، وينهي الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة التي تمثل قضيتها العادلة قضية العرب جميعاً.
وأشارت إلى أن سوريا استقبلت باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية الذي انعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة في السابع من مايو الجاري، بخصوص استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من تاريخ صدور القرار