وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الخسائر في الأرواح بين المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال في قطاع غزة، بـ"المأساة الحقيقية".
وقالت "الأونروا" -في بيان صحفي- إنها تستجيب لاحتياجات لاجئي فلسطين في قطاع غزة مع اشتداد النزاع (العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي)، مضيفة أن الخسائر في الأرواح بين المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال في قطاع غزة، هي مأساة حقيقية.
وبينت أنها تتحقق حاليا من عدد لاجئي فلسطين بين الشهداء والجرحى، موضحةً أن عدوان الاحتلال تصاعد بشكل كثيف خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكدت أنها تواصل الاستجابة لاحتياجات الناس بتقديم الخدمات الأساسية بما فيها توزيع الأغذية، وخدمات الصحة والصرف الصحي، ونقل النفايات الصلبة وتشغيل آبار المياه، في ضوء إغلاق كافة مدارس "الأونروا" بغزة.
ونوهت "الأونروا" إلى أن التصعيد الحالي يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني القاسي بالفعل على لاجئي فلسطين في قطاع غزة، ومن بينهم العديد من النساء والأطفال.
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي يتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، موقعا 29 شهيدا وأكثر من 90 جريحا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.