ذكر موقع "سويس أنفو"، أن الأمم المتحدة طلبت من الحكومة السورية تمديد موافقتها على توصيل مساعدات ما بعد الزلزال عبر معبرين إضافيين.
وأشار الموقع أن الرئيس السوري بشار الأسد، كان قد وافق على فتح معبري "باب السلام" و"الراعي" لثلاثة أشهر ابتداء من 13 فبراير بعد أسبوع من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألفا في تركيا وسوريا.
وقبل يوم من انتهاء صلاحية التصريح بعبور المساعدات، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه، إنه طلب "تمديد الإجراءات الخاصة التي اتخذت بعد زلزال السادس من فبراير لمواصلة تيسير الاستجابة الإنسانية لجميع المناطق المتضررة".
وأضافليركه إن "المحادثات كانت بناءة، لكن بخصوص احتمال الموافقة على تمديد الأجل لم ترد الحكومة السورية على أسئلة أرسلت إليها بالبريد الإلكتروني".
وأوضح مصدر في المساعدات الإنسانية بنيويورك ومطلع على محادثات الأمم المتحدة بشأن الموضوع أن "التمديد غير مرجح فيما يبدو".
وقالت مديرة لجنة الإغاثة الدولية في سوريا تانيا إيفانز أنه: "من المهم استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا".