أغلقت مراكز الاقتراع فى موريتانيا أبوابها، في السابعة من مساء السبت (بتوقيت جرينيتش)، عقب إدلاء المصوتين في عموم البلاد؛ بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية.
وتراص الناخبون بأعداد هائلة في "طوابير" أمام مقار الاقتراع في مناطق مختلفة من العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وفي مدرسة عمار في دائرة توجنين، وهي إحدى معاقل الحزب الموريتانى الحاكم؛ لا يزال الناخبون يواصلون التصويت رغم انتهاء الوقت، حيث أعلنت لجنة الانتخابات في بيان مساء /السبت/، السماح بمد فترة التصويت لكل من انتظم داخل "الطابور" قبل السابعة مساء، كما أقرت لجنة الانتخابات تمديد الوقت للمكاتب التي تأخر افتتاحها عن الوقت المقرر.
وقالت لجنة الانتخابات الموريتانية المستقلة إن نسبة المشاركة تجاوزت 31%، قبيل ثلاث ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع.
وكانت مراكز الاقتراع البالغ تعدادها 4728 مكتب تصويت في عموم البلاد قد افتتحت ابوبها في السابعة من صباح اليوم /السبت/ في موريتانيا؛ إيذانا ببدء عمليات الاقتراع لانتخاب برلمان من 176 نائبا و237لمجلس بلدي من 4500 مستشارا وثلاثة عشر مجلس اقليمي.
ويتنافس 25 حزبا سياسيا على اصوات مليون وسبعة من عشرة من الناخبين في انتخابات شهدت مشاركة اكثر من 33 الف مترشح من بينهم عشرة آلاف امراة.