استنكرت وزارة الشئون الدينية والاوقاف السودانية إعتداءقوات الدعم السريععلى الكنيسة القبطية بحسب وكالة الأنباء السودانية سونا. وقالت فى بيان لها " تابعت شعوب العالم عبر وسائل الإعلام الجرائم الشنيعة التى إرتكبتها قوات الدعم السريع والتى تمثلت فى قتل الأبرياء وترويع الآمنين وتخريب وحرق المنشآت والمؤسسات الحكومية ودخول المستشفيات وطرد المرضى فى ظاهرة لا مثيل لها فى التاريخ".
وتابعت "واصلت الفئة الباغية عدوانها الآثم وأفعالها الشنيعة بالهجوم على دور العبادة بقصف المساجد فى الأزهرى وبرى الدرايسة ثم بالهجوم الآثم على الكنيسة القبطية بحى المسالمة بأمدرمان حيث اعتدت على القسيس ومساعد الأسقف والمصلين وأطلقت عليهما الرصاص فى وضح النهار حيث نجم عن ذلك العديد من الاصابات ثم قامت بالاستيلاء على سياراتهم وأموالهم وهواتفهم تحت تهديد السلاح ولم يقتصر الأمر على ذلك بل طال الهجوم سكن النساء المسنات وداخلية البنات وتم نهب أموالهم وهواتفهم".
وناشدت اوزارة السودانية شعوب العالم والدول والمنظمات ورجال الدين بإدانة هذه الأعمال الإجرامية التى تهدد وحدة النسيج الإجتماعى وتنشر الرعب وسط الآمنين كما تدعو الجميع المساندة بكافة الوسائل لايقاف مثل هذه الجرائم.
وجددت الوزارة وقوفها بقوة إلى جانب القوات المسلحة السودانية لصد المعتدين والمتآمرين حتى تنعم البلاد بالأمن والسلام والطمأنينة.