أعرب وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود عن أمله فى أن تحقق القمة العربية فى جدة التطلعات المرجوة منها، مرحبا فى الوقت ذاته بالمشاركة السورية فى القمة.
وقال وزير الخارجية السعودي - في كلمته عقب تسلم رئاسة اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في جدة، اليوم الأربعاء، "يمر عالمنا اليوم بتحديات وصعوبات عديدة تجعلنا أمام مفترق طرق تحتم علينا الوقوف صفا واحدا، وبذل المزيد من الجهد لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتصبح منطقتنا آمنة ومستقرة تنعم بالخير والرخاء".
ونوه بأن المنطقة العربية تذخر بطاقة بشرية وثروات طبيعية تجعلها في تحد يفرض على الجميع التنسيق المستمر وتسخير كافة الأدوات الممكنة وتفعيل ابتكار آليات عمل جديدة مع نبذ الخلافات البينية ورفض التدخلات الخارجية، مضيفا: "واضعين نصب أعيننا مصالح دولنا وشعوبنا من أجل تحقيق نهضة شاملة طالما تطلعت إليها شعوبنا".
وجدد وزير الخارجية السعودي تطلع المملكة إلى العمل لتعزيز استقرار وأمن الدول العربية، وحشد الجهود والإمكانيات للمضي قدما في مسار التنمية والازدهار لبناء مستقبل تنعم به أجيالنا القادمة.