عثر فى مدينة بنغازى الليبية على 14 جثة ملقاة إلى جانب الطريق عليها اثار اطلاق نار فى الراس تعود لاشخاص لم يتم التعرف على هويتهم، بحسب ما افادت الجمعة مصادر طبية فى المدينة.
وقال طبيب فى مركز بنغازى الطبى لوكالة فرانس برس "تسلمنا من الهلال الاحمر 14 جثة تعود إلى اشخاص مجهولى الهوية بعد العثور عليها" فى وسط بنغازى على بعد نحو الف كلم شرق العاصمة طرابلس.
واضاف ان الجثث "تحمل اثار اطلاق نار فى الراس، ما يوحى بانه جرت تصفية هؤلاء الاشخاص جميعهم بالطريقة نفسها".
ورفض مسؤولون امنيون فى بنغازى تحدثت اليهم فرانس برس التعليق على هذه الحادثة وتوضيح ملابسات مقتل هؤلاء الاشخاص او التعريف بهويتهم.
وقال ممثل الامين العام للامم المتحدة فى ليبيا مارتن كوبلر على حسابه فى تويتر انه "مصدوم تماما ومصعوق من اعدام عدد من الاشخاص فى بنغازى. هذه جريمة حرب واطلب التحقيق الفورى وتقديم الجناة إلى العدالة".
وتشهد بنغازى منذ اكثر من عامين معارك يومية بين قوات موالية للبرلمان المعترف به من المجتمع الدولى وجماعات مسلحة معارضة تضم مجموعات متطرفة بينها تنظيم داعش، وقد قتل فى هذه المعارك المئات.
واستعادت القوات التى يقودها الفريق اول خليفة حفتر فى شرق ليبيا خلال الاشهر الماضية السيطرة على مناطق واسعة فى بنغازى كانت خاضعة للجماعات المناهضة لها، الا انها لم تتمكن من السيطرة على كامل المدينة بعد.
والمنطقة التى عثر فيها على الجثث خاضعة لسيطرة القوات التى يقودها حفتر.