أعرب الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفير أحمد رشيد خطابى، عن تطلعه إلى أن تكون القمة العربية المقبلة محطة نوعية فى الدفع بالعمل الإعلامى المشترك على جميع الجوانب، بما في ذلك الجانب الإعلامي، وذلك بالنظر إلى دور الإعلام الأساسي في خدمة القضايا العربية، والتعريف بمشروعية وعدالة هذه القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وثَمّن خطابي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" دور المملكة المهم والفَعّال في خدمة القضايا العربية، مُنَوّهًا باستعدادات المملكة لاستضافة أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين في مدينة جدة .
وأشار إلى أن الاستعدادات جاءت على مستوى من التنظيم والترتيبات المُحكمة سواء من حيث استضافة الوفود الإعلامية المشاركة أو الترتيبات اللوجيستية لتأمين التغطية المناسبة لهذا الحدث العربي الكبير.
وعبّر الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، عن تطلعه أيضًا إلى خروج القمة العربية بنتائج إيجابية ومُرّضِيَة لهذه القمة التي ستبرهن مرة أخرى على دور المملكة العربية السعودية المهم والفعال في خدمة القضايا العربية والدفاع عن المصالح العربية للأمة العربية، مُقَدّمًا الشُكر لوزارة الإعلام وكل الوزارات المعنية والإدارات والمؤسسات بالمملكة التي قامت بالإشراف على تنظيم هذا الحدث العربي المهم.