أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية لاقتحام المسجد الأقصى من قبل أحد أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء من الكنيست، تحت حراسة من الأمن الإسرائيلي. وفق بيان للخارجية.
وأكدت الوزارة رفض المملكة القاطع لمثل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وكان المستشار الإعلامي لمُحافظ القدس معروف الرفاعي، قد أكد إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع أذان المغرب في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتزامن مع مسيرة الأعلام الاستفزازية في البلدة القديمة بالقدس واعتداء المستوطنين على الفلسطينيين وإجبار شرطة الاحتلال التجار على غلق متاجرهم.
وكانت قوات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستيطانية التي اقتحمت منطقة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة، مساء اليوم، بمشاركة آلاف المستوطنين.
واقتحم نحو 824 مستوطنا، باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات متتالية، بينهم وزراء في حكومة اليمين المتطرف، وأعضاء في الكنيست الإسرائيلية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.