هاجمت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مراكب صيادين فلسطينيين، في بحر مدينة غزة وخان يونس ورفح.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) اليوم أن بحرية الاحتلال أطلقت الرصاص وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين وهي على بعد نحو ثلاثة أميال من بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وأجبرتها على ترك المكان، والعودة إلى الشاطئ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
كما أطلقت زوارق الاحتلال الرصاص صوب مراكب الصيادين في عرض بحر مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع، وهي على بعد قرابة خمسة أميال بحرية.
وتتعمد بحرية الاحتلال بشكل يومي استهداف الصيادين في بحر غزة بالرصاص وبفتح خراطيم المياه عليهم قبالة بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثامن على التوالي، حصار قرية "المغير" شرق رام الله، بوسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال سكان بالقرية إن قوات الاحتلال واصلت غلق المدخلين الرئيسين للقرية، ومنعت سكانها من الدخول إليها أو الخروج منها؛ ما اضطرهم إلى سلوك طرق بديلة طويلة وغير ممهدة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أمس أربعة من سكان القرية، التي تتعرض والقرى المجاورة لهجمات مستمرة من قبل المستوطنين، تتمثل في الاعتداء على المزارعين، وقلع الأشجار، وإحراق المحاصيل، وتخريب خطوط المياه.
وحسب سكان "المغير"، فقد تمت مصادرة 75٪ من أراضيهم لصالح المستوطنات الإسرائيلية، والقواعد العسكرية والمحميات الطبيعية، وفي نوفمبر 2014، تعرض مسجد "المغير" لأضرار جسيمة عندما أحرقه مُستوطنون.