أدانت فرنسا، قرار السلطات الإسرائيلية السماح للمستوطنين بالعودة إلى موقع مستوطنة "حومش" شمالي الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن قرار السلطات الإسرائيلية السماح للمستوطنين بالبقاء والعودة إلى مستوطنة "حومش"، التي أخلاها الجيش عام 2005، "مخالف للقانون الدولي ويتعارض أيضًا مع الالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل خلال اجتماعي العقبة وشرم الشيخ"، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عنه.
كما أعربت فرنسا عن قلقها جراء "الزيارة الاستفزازية" التي قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد ايتمار بن غفير، للحرم القدسي الشريف للمرة الثانية، أمس الأحد.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية إلى أن فرنسا تؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم تاريخيًا في الأماكن المقدسة في القدس، مشددة على أهمية الدور الخاص الذي يضطلع به الأردن في هذا الصدد.
ودعت فرنسا مجددًا جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي تدابير أحادية الجانب أو تؤدي إلى زيادة التوترات وأعمال العنف، ولا سيما إزاء المدنيين، مضيفة أن إرساء أفق سياسي يتسم بالمصداقية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بات مُلحًا، على أساس حل الدولتين وهو الحل الوحيد الذي يتيح إحلال سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.