غيب الموت، اليوم الجمعة، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال خضر شاتيلا، خلال وجوده في القاهرة للمشاركة في ندوات ونشاطات قومية وإحياء ذكرى نكبة فلسطين.
وقد نعاه عدد من الاتحادنات والقوى فى لبنان ، حيث غرد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب عبر حسابه على "تويتر":"بغياب كمال شاتيلا تفتقد ساحة النضال الوطني والعربي قائداً ناصرياً ما حاد يوماً عن خطه العربي والناصري رغم كل ما تعرض له . بقيت فلسطين حاضرة في قلبه وعقله وبقيت العروبة نهجاً ثابتاً عنده. رحم الله كمال شاتيلا وأسكنه فسيح جناته".
ونعته أيضا لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف، قائلة: "رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المناضل العروبي الأصيل كمال شاتيلا الذي وافته المنية صباح اليوم".
وإعتبرت اللجنة في بيان أن "الأخ كمال شاتيلا هو رمز للنضال سيذكره التاريخ بصفحات من العز، حيث كان مناضلاً أصيلاً عاشقاً لفلسطين و قضيتها و لشعبها، كما وقف طيلة حياته مع قضية الأسرى في سجون العدو، ولا سيما تواصله معنا و متابعته الدقيقة لقضية الأسير يحيى سكاف منذ سنين طويلة، و وقوفه الدائم و الصلب الى جانب المقاومة بمواجهة المشروع الأمريكي-الصهيوني".
وختمت:" الرحمة لروحه الطاهرة، والعزاء لعائلته و محبيه في العالم العربي والإسلامي، وللأخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني وهيئة الإسعاف الشعبي".
كما نعى الفقيد المؤتمر الشعبي اللبناني واتحاد قوى الشعب العامل ومؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيّين والمؤتمر القومي العربي ولجنة فلسطين في اتّحاد المحامين العرب وأبناء التيار الوطني العروبي المستقل في لبنان والأمّة العربية.
وأشاروا، في بيان، إلى "أننا فقدنا وفقد لبنان والأمة العربية، بوفاة الأخ المناضل كمال شاتيلا، رجلاً من أخلص الرجال، وقائداً مجاهداً من خيرة القادة، أفنى عمره في النّضال من أجل وحدة لبنان وعروبته واستقلاله، ومن أجل قضايا أمّتنا العربية، وعلى رأسها قضية فلسطين ومواجهة الاحتلال الأميركي الصهيوني".
واعتبروا أن شاتيلا "كان مدرسة في النضال الحر الشريف، منذ تأسيسه اتّحاد قوى الشعب العامل عام 1965، وفي خلال بنائه المؤسسات الشبابية والصحيّة والاجتماعية والثقافية، لخدمة الوطن والمواطن، مستلهماً مبادىء الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ومعتمداً على أخلاقيات النّضال وشجاعة الموقف وحرية القرار".
وختم البيان: "إننا إذ ننعي إلى لبنان والأمة العربية القائد والرمز الوطني العروبي الأخ كمال شاتيلا نعاهد روحه الطاهرة استمرار المسيرة وحمل الأمانة والنّضال على طريق الحق والحرية والعدالة".