تونس تدعو لاعتماد مفهوم أشمل للأمن والسلم الدوليين بمناسبة يوم حفظة السلام

تحيي تونس اليوم مع بقية الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الدولي لحفظة السلام تحت عنوان "السلام يبدأ بي" ، ويوافق هذا اليوم الدولي هذه السنة مرور 75 عاما على تأسيس أول بعثة حفظ سلام تحت راية الأمم المتحدة. وجددت تونس، بهذه المناسبة، الدعوة إلى اعتماد مفهوم أشمل للأمن والسلم الدوليين، يقوم على التعاون والتضامن الدوليين وعلى فهم مشترك للجذور العميقة للنزاعات والأسباب المؤدية إليها، بما من شأنه أن يحقق التنمية المتكافئة والمتضامنة والمستديمة لجميع الدول والشعوب، وفق بيان صادر اليوم الاثنين عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج. وتعتبر تونس، منذ مشاركتها الأولى في بعثة حفظ السلام الأممية بجمهورية الكونغو الديموقراطية سنة 1960، من بين أهم المساهمين في مهام حفظ السلام الأممية وذلك اقتناعا منها بالدور المحوري الذّي تضطلع به هذه البعثات من أجل حماية المدنيين والمساعدة في بناء السلام وإحلال الأمن في سياقات النزاع. كما جاء في البيان ، أن تونس تساهم حاليا بحوالي 1000 عنصر من العسكريين والأمنيين وخبراء السجون والملاحظين، نساء ورجالا، في بعثات حفظ السلام الأممية بكلّ من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى والسودان وجنوب السودان ومالي وأبييي، وهو دليل على انخراط بلادنا التام في هذه الآلية الأممية متعددة الأطراف كوسيلة لبناء السلام ونشر السلم والأمن وديمومتهما وحماية المدنيين وتعزيز الحلول السياسية للأزمات وتحقيق التعافي وإعادة الإعمار والتنمية، وذلك بالرغم من تعقد المشهد الذي تعمل فيه العديد من بعثات حفظ السلام الأممية وخطورة الأوضاع الميدانية المحيطة بها.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;