وافتتح الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الإثنين، أعمال الدورة البرلمانية الثانية للبرلمان، بخطاب رئاسي تناول فيه تحديات الإرهاب وبناء الدولة والاستقرار السياسي.
وقال الرئيس الصومالي، إن "محاربة الإرهاب ليست أجندة سياسية لفئة سياسية معينة، لذلك، علينا تجنب الخلافات السياسية التي تؤدي الى شق الصف".
وأعرب عن تصميمه على القضاء على الإرهاب، ويضع هذا الأمر نصب عينيه"، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد حركة الشباب سيتم إطلاقها قريبا.
وأشاد الرئيس الصومالي بتحسن الوضع الأمن في مقديشو، مشيرا إلى زيادة قوات الأمن والإصلاح الأمني ودعم دول شقيقة وصديقة، ما أدى إلى الاستقرار الذي تنعم بها العاصمة خلال الأشهر الماضية.
وطالب الرئيس شيخ محمود، البرلمان الصومالي بالعمل بشكل مكثف وتمرير القوانين اللازمة للمرحلة المقبلة من بناء الدولة خاصة فيما يتعلق باستكمال الدستور الانتقالي والانتخابات وإحداث تغيير سياسي جذري يقود البلاد إلى الاقتراع المباشر.
وعبر الرئيس الصومالي عن أمله في إعفاء البلاد من الديون بشكل كامل نهاية العام الجاري، وحذر من خطورة الفساد المالي والإداري الذي يستنزف مقدرات البلاد.