قال وزير الخارجية الموريتانى أسيلكو ولد أزيديه: القمة العربية تعقد فى ظل ظروف خاصة تمر بها المنطقة العربية، تتطلب منا التحاور من أجل الوصول إلى حلول لمشاكل المنطقة.
وأضاف أزيدية فى كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى بنواكشوط: "إننا على يقين أن هذه القمة ستؤدى لمرحلة جديدة من العمل العربى المشترك، وأن انعقاد هذه القمة عميق الدلالة على حرص الدولة الموريتانية على تدعيم أواصر وروابط بعمقها العربى، وكذلك انطلاقه للعمل العربى المشترك لمواجهة الظروف الصعبة التى تمر بها، وفى مقدمتها انتشار العنف والعمل الطائفى، وانتشار السلاح وكثير من القيم السلبية، ما يتطلب منا النظر بمزيد من التعقل والتشبث بالبيت العربى وتحقيق المصالحات العربية -العربية".
وأوضح أزيديه أن القضية الفلسطينية لا تزال قضية العرب الأولى، قائلا:"نحن نؤكد على أهمية وجود سلام عادل وشامل، وتحرير جميع الأراضى العربية المحتلة، وانسحاب إسرائيل منها، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وفقا للقرارات الدولية فى هذا الصدد".