أكد نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول، الجمعة، أن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المتصاعدة على المواطنين الفلسطينيين العُزل في أنحاء الضفة الغربية، تُشكل تهديدًا خطيرًا للمدنيين العزل، وتمثل خرقًا للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وأضاف العالول- خلال زيارتين له إلى قرية "المغير" شرق رام الله (وسط الضفة) وبلدة (برقة) في نابلس (شمالا)- أن استباحة المُستوطنين للعودة والاستيلاء على أراضي المُغير وبرقة، وإعادة إقامة مُستوطنة "حومش"، واعتداءاتهم الوحشية على طريق "ألون الاستيطاني" وإقامة البؤر الرعوية الاستيطانية، بدعم مباشر من حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرف، تؤكد أهمية المقاومة الشعبية ودورها في مواجهة مُخططات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتصاعدة.
واعتبر العالول أنه بدلاً من وقف الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، يتم ارتكاب المزيد من الجرائم على مرأى ومسمع العالم، في ظل سياسة الازدواجية والكيل بمكيالين؛ وهو الأمر الذي لن يرضى أبناء الشعب الفلسطيني به، وسيواجهونه بالمقاومة الشعبية بكافة أشكالها، ضمن دفاعهم عن أنفسهم وإزالة البؤر الاستيطانية على طريق التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.