أدانت جامعة الدول العربية، الجريمة النكراء التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفل الفلسطيني محمد التميمي حيث أصابت الطفل البالغ 3 سنوات برصاصة في الرأس ما أدى لاستشهاده في قرية النبي صالح في جريمة جديدة ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني وجريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والإتفاقيات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الطفل.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، إنه باستشهاد الطفل التميمي فقد بلغ عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بداية العام 2023 على يد سلطات الإحتلال الإسرائيلي 28 طفلا، مضيفا إن الإفلات الدائم لسلطات الاحتلال من المسألة والعقاب، جراء ما ترتكبه من جرائم ترتقي إلى جرائم الحرب هو ما يشجعها على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم في ظل صمت دولي مريب على تلك الجرائم.
وطالب الأمين العام المساعد في تصريح صحفي له اليوم، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الطفل العمل على إجراء تحقيق دولي مستقل في الجريمة الشنعاء بالقتل المتعمد للطفل التميمي، ومحاسبة من ارتكبوا تلك الجريمة لإنزال العقوبة المستحقة بهم.
كما أكد ضرورة التحرك من المجتمع الدولي بدوله وهيئاته ومؤسساته لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.