تسلمت اسرائيل وسط احتفال كبير الثلاثاء الغواصة الخامسة من المانيا والتى وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنها "سلاح رادع" بمواجهة اعداء بلاده.
والغواصة الجديدة، المسماة "راهاف" (تيمنا بوحش بحرى فى الكتاب المقدس)، وصلت الى حيفا مرساها مستقبلا على البحر المتوسط بعد 26 يوما من الإبحار، بحسب صحافيين من وكالة أ ف ب.
وتعتبر الغواصة المتطورة للغاية، أغلى سلاح فى حوزة الجيش الاسرائيلى. والغواصة التى بنتها مجموعة تيسنكروب للأنظمة البحرية فى حوض بناء السفن فى مدينة كيل تنتمى على غرار الاربع الاخرى الى فئة دولفن.
وعلى غرار اخر غواضة تسلمتها اسرائيل قبل 15 شهرا، يمنحها الدفع اللاهوائى دائرة تحرك اكبر بكثير من دون الصعود الى السطح.
وقال نتانياهو الذى كان فى استقبال الغواصة فى تحذير واضح لايران "اسطولنا من الغواصات سيكون بمثابة رادع ضد الاعداء الذين يريدون تدميرنا".
وأضاف "لن يحققوا هدفهم. وينبغى ان يعلموا ان اسرائيل قادرة على الضرب باكبر قوة ممكنة اولئك الذين يريدون النيل منها".
ووفقا لمصادر عسكرية أجنبية، فان الغواصات التى تسلمتها المانيا يمكن أن تكون مجهزة بصواريخ كروز نووية اسرائيلية. ويثير تسليم الغواصات فى خضم اضطرابات تعم المنطقة الجدل فى المانيا.
ولا تعترف اسرائيل رسميا بامتلاك أسلحة نووية. لكن خبراء يرجحون ان يكون لديها 115 رأسا نوويا.
وتقدر تكلفة بناء كل غواصة بمئات ملايين اليورو تقدم الحكومة الالمانية ثلثها، فى اطار المعونة العسكرية لاسرائيل.
وسيتم تسليم غواصة سادسة لإسرائيل فى غضون سنتين او ثلاث.