أعلن مدير عام مطار الحديدة اليمني، أحمد طارش، هبوط مروحية تابعة للأمم المتحدة قادمة من جيبوتي في أول هبوط تجريبي منذ توقفه عن الخدمة قبل أكثر من 8 أعوام نتيجة قصف قوات التحالف.
وأوضح طارش، ونائبه محيي الدين الدمشقي، أن المروحية غادرت باتجاه موقع سفينة صافر في ميناء رأس عيسى ضمن مسار رحلتها.
كما أكّدا أهمية اضطلاع الأمم المتحدة وفريق دعم اتفاق الحديدة، بدور إيجابي خلال هذه المرحلة لدعم تأهيل وصيانة الأضرار التي تعرّض لها المطار جراء استهدافه من قبل طيران العدوان بما يكفل إعادته للخدمة لتخفيف معاناة المرضى والمسافرين.
وأثناء هبوط الطائرة بحضور رسمي محلّي، أكد فريق من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" أن الطائرة ستعمل في إطار المهام والترتيبات اللوجستية الخاصة بفريق الخبراء والصيانة لتأمين وإنقاذ خزان صافر النفطي.
الجدير بالذكر أنّ مطار الحديدة الدولي تعرّض لتدمير شبه كامل من قبل قوات التحالف، في حين أن الطائرة التي حطّت فيه اليوم مجرّد مروحية.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أعلنت نهاية مايو الماضي، استعدادها لبدء عمليات إنقاذ ناقلة النفط "صافر" العالقة قبالة سواحل اليمن.
وقال منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، عقب وصول مركب دعم إلى الناقلة: "نشعر بسعادة بالغة لوصولنا إلى الموقع حيث يمكننا بدء العمل".
وأشار غريسلي إلى أن عمليات ضخ الخام ستبدأ في غضون عشرة أيام إلى أسبوعين.
وتجدر الإشارة على أن ناقلة النفط "صافر" المتهالكة تحمل على متنها أكثر من مليون برميل من الخام، ما يشكل خطرا كبيرا على البيئة.