جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي تأكيد التزام لبنان بمندرجات القرار الدولي الرقم 1701 والتنسيق بين الجيش وقوات "اليونيفيل" للحفاظ على الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود اللبنانية. وفق بيان للحكومة اللبنانية.
وطالب رئيس الحكومة الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها المتكررة للخط الأزرق وللسيادة اللبنانية، وأيضا بوقف الأشغال ضمن الأراضي اللبنانية، لان هذا الامر يتسبب بتوترات خطيرة، مجددا تمسك لبنان بحقه في استعادة اراضيه المحتلة وعدم التفريط بها.
وكان رئيس الحكومة، اجتمع في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب ،مع القائد العام للقوات الدولية في الجنوب الجنرال ارولدو لازارو ، يرافقه المستشار السياسي هيرفي لو كوك .وتم خلال اللقاء بحث الوضع الأمني في الجنوب.
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير العدل هنري خوري ، ورأس رئيس الحكومة اجتماعا مع وزير الطاقة خصص لبحث ملف الكهرباء في المخيمات الفلسطينية واماكن تجمع النازحين السوريين شارك فيه وزير الطاقة والمياه وليد فياض، منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية عمران رزا، مديرة شؤون الاونروا في لبنان دوروتي كلاوس، رئيس مجلس الادارة والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن، ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.
ومن جهة أخرى قال وزير الطاقة اللبنانى الاجتماع ناقش ضرورة معالجة موضوع دفع فواتير استهلاك السوريين والفلسطينيين للكهرباء.
ويجب دفع ثمن الكهرباء لان لها كلفة هي كلفة الإنتاج والتوزيع والصيانة والرواتب، ويجب تغطيتها من خلال تعرفة الكهرباء، وطبعا ليس مطلوبا من اللبنانيين إن يغطوا كلفة استهلاك السوريين والفلسطينيين، وعلى كل طرف أن يغطي كلفة استهلاكه.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع أن تكون هناك لجنتان فنيتان، الاولى تعنى بموضوع مخيمات السوريين لدفع المستحقات المتوجبة عليهم، وقد اتمت مؤسسة كهرباء لبنان وضع نحو 900 عداد في تلك المخيمات، واللجنة الثانية تعنى بموضوع اللاجئين الفلسطينيين، وأول اجتماع سيحصل غدا في مؤسسة كهرباء لبنان سيخصص لموضوع مخيمات الفلسطينيين والثاني سيخصص للسوريين، وهذا امر مهم نلفت النظر اليه لأننا ندخل في الدورة الثانية لإصدار فواتير شهرى يناير وفبراير الماضيين، وعلى اللبنانيين أن يعرفوا انه ليس مطلوبا منهم تغطية كلفة استهلاك النازحين.