أكدت نجلاء بودن رمضان رئيسة الحكومة التونسية دعم بلادها لرؤى الاتحاد الدولي للاتصالات؛ من أجل تعزيز البحث عن حلول مبتكرة تمكّن من الاستفادة من الفرص الهامّة للاقتصاد الرقمى من أجل الاستجابة لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو ما يتماشى مع جهود تونس لتطوير البنية التحتية وتشجيع الاستثمار في القطاع التكنولوجي والرقمي والاستفادة من إمكاناته في التوظيف وخلق القيمة المضافة وتنمية مهارات الشباب وتمكين المرأة والحد من آثار تغير المناخ.
جاء ذلك خلال لقاء رئيسة الحكومة اليوم /الخميس/ مع دورين بوجدان مارتن الأمينة العامّة الجديدة للاتحاد على هامش مشاركتها في قمة أعمال عالم العمل بجنيف.
وأشارت رئيسة الحكومة إلى مخرجات قمّة الفرنكوفونيّة المنعقدة تحت شعار "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن" وبالقرارات الهامّة التي تضمّنها إعلان جربة، والرامية لاستثمار النموّ الرقمي كأداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الدولي.
كما شدّدت على الدور الريادي للاتحاد الدولي للاتصالات في تطوير وسائل ناجحة للحوكمة الرقمية، في إطار تنفيذ خارطة الطريق للأمين العام للأمم المتحدة بشأن التعاون الرقمي، ومتابعة تقييم نتائج القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي انعقدت ببلادنا سنة 2005.
وأكّدت بودن عزم تونس خلال فترة رئاستها للفرنكوفونية 2022-2024 استثمار كافة مجالات التعاون لتنفيذ توصيات قمة جربة، والتنسيق مع الاتحاد الدولي للاتصالات، في إطار الاتفاق الأخير المبرم بينه وبين المنظمة الدولية للفرنكوفونية، لوضع خطة عمل لتنمية قطاع الاتصالات وتقليص الفجوة الرقمية.
من جانبها، رحّبت بوجدان مارتين بمخرجات قمّة جربة وجدّدت التزام الاتحاد بمتابعتها، لا سيّما تقييم نتائج القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي احتضنتها تونس سنة 2005.
وعبّرت عن رغبة الاتحاد في إسناد شرف استضافة تونس سنة 2025، لتظاهرة رفيعة المستوى بعنوان متابعة وتقييم 20 سنة عن قمّة تونس 2005، مما يعطي زخما جديدا لأنشطة الاتحاد.