أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أن إدارة التحالف الدولى فى سوريا هى المسئولة فى حال قام طيران التحالف بخرق المجال الجوى الذى يعمل فيه سلاح الجو الروسى فى سوريا.
وأشار كوناشينكوف- وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" إلى أن الوزارة باستمرار وعبر جميع القنوات المتاحة تدعو الشركاء لتقديم معلومات عن المواقع التى تقع تحت سيطرة "المعارضة المعتدلة" ولكن بدلا من ذلك، تسمع الشتائم والاتهامات بعد وقوع الحدث بأنه لا يجب على القوات الجوية الروسية ضرب بعض المناطق أو الأهداف.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد نقلت عن مصادر فى البنتاجون والبيت الأبيض، أن الطائرات الحربية الروسية هاجمت قاعدة فى قرية التنف بالقرب من الحدود مع الأردن فى يوم 16 يونيو الماضى، وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة السورية تسيطر على القاعدة، وأنها تستخدم من قبل القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن أكثر من عشرين عسكريا بريطانيا، تركوا القاعدة قبل يوم من الضربة الجوية الروسية، وقال المصدر إن مغادرة البريطانيين للموقع قبل يوم من قصفه، إنما يؤكد على أنه تم وبشكل مسبق إبلاغ التحالف بالغارة الروسية فى المنطقة المذكورة.