أكدت صحفية "الاتحاد" الإماراتية أن لقاء رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبرج، يجسد نهج الإمارات الثابت في دعم السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية، وينطلق من سعي إماراتي حثيث للتشجيع على إيجاد تسويات سياسية للصراعات والأزمات، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، من خلال المشاورات والحوار والدبلوماسية.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان "دعم الاستقرار" - أن جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واتصالاته البناءة مع الأطراف بهدف تهيئة الأجواء للتهدئة، وخفض التصعيد، والتفاوض تأتي أيضا لمنع تفاقم الأزمة الأوكرانية، بالتزامن مع دعم الإمارات للمبادرات الهادفة للتخفيف من التداعيات الإنسانية والاقتصادية للأزمة التي تسببت في ارتفاع أرقام اللجوء، وأثرت على الأمن الغذائي وأمن الطاقة، والأمن والسلم الدوليين.
وأوضحت أن زيارة الشيخ محمد بن زايد تؤكد أيضاً دعم الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وروسيا، والتي تشهد تطوراً بما يعزز المصالح المشتركة وطموحات شعبي البلدين، في ظل حرص الإمارات، وانطلاقاً من مبادئها في الانفتاح على بناء جسور التعاون وإقامة الشراكات مع مختلف الدول، لما لمثل هذه الشراكات من أهمية في إيجاد حلول للتحديات العالمية، وتحقيق التنمية المستدامة.