دشّن الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، 20 معرضًا ميدانيًا ورقميًا مختلفًا لإثراء تجربة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج لهذا العام 1444هـ.
وقال السديس - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الاثنين - إن هذه المعارض تعكس التزام الرئاسة بتطوير التجربة الإثرائية مما يعزز أهميتها ثقافيًا وإثرائيًا، حيث يشارك في إعداد وتنفيذ وإقامة هذه المعارض أكثر من 40 موظفًا متخصصًا في مجال المعارض والشرح للزوار والحجاج لضمان تقديم تجربة فريدة وثرية، حيث يقدمون شروحًا مفصلة ومعلومات مهمة حول المعروضات والأهمية الثقافية لهما.
وأضاف أنه يتوقع أن تشهد هذه المعارض إقبالًا كبيرًا من قبل الزوار والحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء فريضة الحج، حيث تعتبر هذه المبادرة الرائدة فرصة للتعرف على التراث الثقافي للحرمين الشريفين وتعزيز الوعي والتفاعل بين الزوار والمشاعر المقدسة، مؤكدًا أن رسالة المعارض هي إبراز الجهود والإنجازات في الحرمين الشريفين.
وعبر السديس عن تقديره وشكره للقيادة السعودية لدعمها وعنايتها بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وتهيئة أفضل الظروف لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، سائلًا الله العلي القدير جل شأنه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
يذكر أن معارض الحج تتكون من (20) معرضًا منها: معرض كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض زمزم الماء المبارك، ومعرض إثراء وشرف النسائي (2)، ومعرض الرواق السعودي بمشعر منى، ومعرض كسوة الكعبة بمشعر منى، ومعرض حكاية الماء والسقيا بمشعر عرفات، ومعرض من الوصول إلى الحصول، ومعرض ندوة الحج الكبرى، والمعرض الإثرائي بمكتبة الحرم المكي الشريف، ومعرض الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بحي حراء الثقافي.
كما تشمل معارض الحج، المعرض الإثرائي بمكتبة المسجد الحرام النسائي، والمعرض الرقمي بالمسجد الحرام، والمعرض الرقمي بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، المعرض الافتراضي للرواق السعودي، والمعرض الافتراضي لكسوة الكعبة المشرفة، والمعرض الافتراضي لترجمة خطبة عرفة، والمعرض الافتراضي "آيات بينات"، والمعرض الافتراضي "وأقيموا الصلاة"، ومعرض المخطوطات بالمسجد النبوي.
وتنوعت هذه المعارض فيما بينها فمنها ما هو خلال الموسم منذ بدايته، وأخرى عبارة عن مشاركات مع جهات حكومية في سبيل التعاون والتكامل في خدمة ضيوف الرحمن والحجاج، توزعت في مواقع مختلفة، حيث سيتم إقامة بعض المعارض داخل المسجد الحرام والأخرى متنقلة تجوب المشاعر المقدسة، وبعض المواقع في مكة المكرمة، ومحافظة جدة، لتوفير فرصة لأكبر عددٍ ممكن من الزوار والحجاج للاطلاع على تاريخ الحرمين الشريفين ومراحل تطورهما.