أعلنت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اتميص) الأربعاء، أنها باشرت الانسحاب من هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي والذي يعاني من حركة تمرد، بموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة.
وتواجه الصومال التي تعد من أفقر دول العالم منذ أكثر من 15 عاماً حركة تمرد تقف وراءها حركة الشباب التابعة لتنظيم "القاعدة" والساعية إلى "فرض الشريعة".
وفي مواجهة هذه الحركة، نشر الاتحاد الإفريقي في 2007 قوة "أميصوم" وعديدها 20 ألف عسكري وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا.
وتولت "اتميص" المهمة من بعد "أميصوم" في أبريل 2022 على أن تسلم مسؤولية الأمن كاملة إلى القوات الصومالي في نهاية العام 2024.