صادقت الأمم المتحدة الثلاثاء على مواصلة سحب 3 آلاف جندي من قوات الاتحاد الإفريقي من الصومال بحلول نهاية شهر سبتمبر المقبل.
ووفقا لوسائل إعلام، "جدد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء لمدة ستة أشهر، تفويض قوة الاتحاد الإفريقي المتواجدة في الصومال والتي بدأت بالانسحاب من هناك، ليعطي بذلك مهلة لرحيل 3 آلاف جندي إضافي تنتهي أواخر شهر سبتمبر ".
وأعلن نائب المندوب الدائم للصومال لدى الأمم المتحدة محمد ربيع يوسف، أن الانسحاب المنصوص عليه في اتفاقية شهر أبريل من العام 2022، "اكتمل تقريبا" مؤكدا أن حكومته ستقوم بالتحضيرات اللازمة بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي للمرحلة الثانية لسحب 3 آلاف جندي من قوات "أتميس" بحلول شهر سبتمبر المقبل".
وينص القرار الذي تم تبنيه بالإجماع الثلاثاء، ويمدد تفويض البعثة حتى الـ 31 من ديسمبر 2023، على سحب 3 آلاف عنصر إضافي بحلول نهاية سبتمبر القادم.
واعتبارا من الأول من أكتوبر المقبل سيكون السقف الجديد لعدد عناصر البعثة في الصومال 14626 رجلا، ولغاية الـ 31 من ديسمبر.
كما أكد المجلس أنه "مستعد لمراجعة هذه الأرقام" وفقا لنتائج التقييم الفني الذي سيتعين على الصومال والاتحاد الإفريقي تقديمه بحلول الـ 15 من سبتمبر، ولا سيما "تقييم" المرحلة الأولى من الانسحاب وتقديم "خطة وجدول زمني واضحين للمستقبل.
ومن جانبها قالت نائبة السفيرة الروسية آنا إيفستينييفا، إنه لا ينبغي التسرع بسحب البعثة الإفريقية من الصومال"، مشددة على أن الفراغ الأمني خطير وغير مقبول.
وصادق مجلس الأمن الدولي في شهر أبريل من العام 2022 على استبدال بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم)التي تأسست في العام 2007 بالبعثة الإفريقية الانتقالية في الصومال (اتميس) بقيادة الاتحاد الإفريقي، ولكن بتفويض معزز لمحاربة "الإسلاميين" في حركة الشباب، وذلك حتى نهاية عام 2024.