أكد الرئيس التونسى قيس سعيّد ضرورة أن يعود للخطوط التونسية بريقها، وأن يتم القضاء على الأسباب التي أدت إلى تراجعها، مع تحميل المسؤولية كاملة لمن أراد ولا يزال يريد تفليسها؛ للتفريط فيها فيما بعد كما حصل ذلك بالنسبة إلى عدد من المؤسسات والمنشآت العمومية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس سعيد، الجمعة، مع وزير النقل ربيع المجيدى، والمدير العام لشركة الخطوط التونسية خالد الشلي، والذي تم خلاله استعراض برنامج إنقاذ هذه المنشأة العمومية، التي كانت لمدة سنوات طويلة إحدى زهرات النقل قبل أن ينخرها الفساد، كما نخر العديد من المؤسسات الأخرى.
كما أكد الرئيس التونسي ضرورة تجديد أسطول طائرات الخطوط التونسية، ووضع برنامج لاقتناء طائرات جديدة وخطة عمل لبيع الطائرات الرابطة في المطارات أو بيع قطع غيارها إن لم تعد صالحة للاستعمال.
وشدّد على أن السماء نريدها مفتوحة للطائرات التونسية لا أن تجوبها طائرات لا يكون لطائراتنا مكان في أسرابها.
وطالب بضرورة تحسين الخدمات في الأرض والجوّ، مذكّرا بأن الخطوط التونسية كانت على مدى سنوات في طليعة شركات الطيران العالمية.
على صعيد آخر.. أوصى الرئيس التونسي بضرورة الإحاطة الكاملة بالحجيج عند عودتهم إلى أرض الوطن، بعد أداء مناسك الحجّ.