أكد مستشار الأمن القومى العراقى قاسم الأعرجى على أهمية دعم المجتمع الدولى فى ملف مخيم الهول السورى والعمل على غلقه، لما يشكله من تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال لقائه مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق، جينين بلاسخارت، حسبما أفادت قناة "السومرية نيوز".
كما بحث الجانبان تداعيات حرق نسخة المصحف الشريف فى السويد، فضلا عن مواصلة دعم المجتمع الدولى للعراق فى مجال مكافحة الإرهاب والملف الإنساني.
وكان مستشار الأمن القومى العراقى قد وصف مخيم الهول، فى تصريح فى بداية الشهر الجارى، بأنه "قنبلة موقوتة ويجب إنهاء المخيم وتفكيكه"، موضحا أن عدد العوائل المتواجدة بالمخيم هى قرابة 7 آلاف عائلة.
وكان رئيس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى أكد - على هامش مشاركته فى مؤتمر ميونخ للأمن فى فبرايرالماضى - "أن الوضع الأمنى فى سوريا يمثل تحديا للعراق بما فيها وجود مخيم الهول والسجون التى تضم عددا كبيرا من الإرهابيين.. ويضم مخيم الهول 60 ألف شخص نصفهم عراقيون، والحكومة تقوم بإعادة 150 عائلة عراقية شهريا وإدخالها فى مخيم (الجدعة) لتأهيلها أمنيا ونفسيا، لاسيما وأن استمرار وجود العوائل فى مخيم الهول يمثل خطرا على المنطقة".