قالت اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس فى فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن استمرار جريمة الاحتلال الإسرائيلى فى مُخيم "جنين"، واستفراد آلته العسكرية بالمدنيين، والتى أدت إلى استشهاد 10 مواطنين فلسطينيين، وإصابة 100 آخرين، وتهجير السكان قسرًا، تعكس تخاذل المجتمع الدولي، ومؤسساته، ودعم بعض دوله المتنفذة للمُحتل المُجرم الفاشي، بدلًا من إدانة عدوانه وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بإنهاء هذا الاحتلال.
وأكدت اللجنة - في بيان صحفي - أن إسرائيل تمارس جريمة حرب في جنين ومخيمها، وتستهدف العزل بالطائرات الحربية، على مرأى ومسمع من دول العالم ومجلس الأمن الدولي دون تحريك ساكن لوقفها، ومعاقبة المجرمين القتلة، مضيفا أن بعض الدول تبرر جرائم الاحتلال وإرهابه في مخيم جنين بذريعة الدفاع عن النفس.
وناشدت اللجنة كنائس العالم وجميع المؤمنين والمدافعين عن الحق والعدالة والمؤسسات الحقوقية، لإعلان مواقفهم وإدانة هذه الجرائم التي يقترفها الاحتلال في مخيم جنين، والتحرك الفوري والضغط على حكومات دولهم لوقف استباحة الدم الفلسطيني، ووضع حد لمعاناته.
وأشارت اللجنة إلى الممارسات التي يقوم بها المستوطنون من إرهاب بحق المواطنين، ومهاجمة القرى الفلسطينية وحرقها بقرار من حكومة الاحتلال الفاشية، مؤكدا أن جميع الممارسات الإسرائيلية التي تجد لها غطاءً أمريكيا وبريطانيا ستفشل أمام إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تنجح في كسر صمود الشعب الفلسطيني وطموحاته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.