قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية منذر ماخوس أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد يتعمد عرقلة أى اتفاق سياسى، فى إشارة إلى خرقه القرار 2268 الذى أقر وقف العمليات العسكرية، باستهداف النظام لستة مستشفيات فى محافظة حلب، وكذا أحد المستشفيات فى مدينة أتارب التى دمرها بشكل كامل.
جاء ذلك خلال مقابلة تليفزيونية مع قناة (العربية) الإخبارية الاثنين، ردا على إعلان نظام الأسد استعداده استئناف محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة مع المعارضة دون شروط مسبقة أو تدخل خارجى، لكن لم يتطرق أى طرف من أطراف الأزمة السورية إلى جدول زمنى لاستمرار المحادثات بعد تعليق المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا لها.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى حذر نظيره الروسى سيرجى لافروف والرئيس الروسى فلاديمير بوتين أثناء اجتماعهم فى موسكو الأسبوع الماضى من أن المفاوضات لا تستطيع الاستمرار لأجل غير مسمى، مشددا على ضرورة الضغط الروسى على الأسد للالتزام بالاتفاقيات المسبقة والهدنة.