قال جنرال أمريكي متقاعد إن بعض ضباط الجيش الأمريكي في بغداد يعتقدون بأن إدارة الرئيس باراك أوباما تسرع الخطط من أجل هجوم الموصل حتى يتم تنفيذه قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر القادم.
ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين عن الجنرال المتقاعد مايكل باربيرو قوله إن اتصالاته في بغداد أثارت المخاوف لديه، موضحا أنه يخشى من جدول زمني معد لخدمة العملية الانتخابية الامريكية على الرغم انها معركة هي الأقوى في الحرب ضد تنظيم "داعش" في العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن العراقية، التي خطت خطوات واسعة منذ بدء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إعادة تدريب قواتها، ربما لا تكون مستعدة بشكل كاف من أجل عملية تنفذ على عجالة، ولفتت الصحيفة إلى أن القوات تواجه مهمة هائلة للسيطرة على مدينة يقطنها 2 مليون مواطن وقرابة 10 آلاف من عناصر "داعش".
ونسبت الصحيفة إلى الجنرال الأمريكي المتقاعد قوله "هناك قلق كبير من أن تكون واشنطن ستضغط من أجل بدء عملية في الموصل قبل انتخابات نوفمبر".
وأضاف "يتمثل القلق في ما إذا كانت الظروف ستكون مهيأة على الأرض حينها، وهو ما لا أعتقده".
وبسؤاله حول ما إذا كانت وجهة النظر القائلة إن البيت الأبيض يدفع من أجل هجوم مبكر، رد الجنرال باربيرو بـ"نعم"، وقال "أسمع هذا الحديث في اتصالاتي مع بغداد، وإذا نظرتم إلى أحداث سابقة فإن ذلك غير معقول، فهذا جدول زمني معد بشكل خاص قبل الانتخابات".