أدى جموع المصلين من الحجاج والمعتمرين بالمسجد الحرام، اليوم صلاة الجمعة، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي هيّأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وامتلأت أروقة المسجد الحرام وساحاته منذ وقت مبكر بالمصلين، حيث قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوفير المصاحف، إضافة إلى ترجمة خطبة الجمعة بعدة لغات وعمليات التعقيم وخدمات التنقل والخدمات المقدمة على أبواب المسجد الحرام.
وتوافدت أعداد المصلين منذ وقت مبكر لأداء صلاة الجمعة في المسجد الحرام؛ حيث خصص صحن الطواف للمعتمرين فقط، كما تم تهيئة توسعات المسجد الحرام وأدواره وساحاته الخارجية لأداء الصلاة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات التي أسهمت في إتمام المناسك بكل يسر وسهولة في أجواء آمنة.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد وفرت عدداً من النقاط التوعوية والخدمات الذاتية من خلال الشاشات التفاعلية.
وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية علي بن حامد النافعي أن الكتاب الإلكتروني والمعلومة أصبحت في متناول جميعقاصدي بيت الله الحراموبأساليب تقنية ذات خيارات متعددة علاوةً على البرامج الأخرى التي تتواصل من خلالها الوكالة مع القاصدين لخدمتهم.