أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الجمعة عن أمله بأن تعيد الدول العربية الشقيقة تفعيل شبكة الأمان المالية التي أقرتها القمم العربية للشعب الفلسطيني، والتي هو أحوج ما يكون إليها الآن في ضوء ما يتعرض له من ممارسات القتل، والحرق، والمحو، والإبادة الجماعية.
وقال اشتية، حسب وكالة أنباء "وفا" الرسمية الفلسطينية، إن الفلسطينيين يعولون على مواصلة الدول العربية الشقيقة تقديم الدعم السياسي لهم في المحافل الدولية، لتمكينهم من الدفاع عن قضيتهم، التي هي قضية العرب الأولى، والذود عن أرضهم، وحماية مقدساتهم الإسلامية والمسيحية، وهي مقدسات للأمتين العربية والإسلامية، تتعرض للانتهاكات ومحاولات الأسرلة والتهويد.
وأعرب اشتية عن شكره، وتقديره للجزائر، لمساهمتها بـ 30 مليون دولار، والإمارات، لمساهمتها بـ 15 مليون دولار، لصالح إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
واعتبر اشتية دعم الدولتين الشقيقتين، بمثابة تعبير عن عمق ومتانة العلاقات، وأواصر الأخوة، ووحدة الدم والمصير التي تربط القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين، مع الشعب الفلسطيني وقيادته، والذي يواصل نضاله، دفاعا عن أرضه، ومقدساته، وهويته، لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.