طالب مُمثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون بورجسدورف، اليوم /السبت/، إسرائيل بأن تمتنع بشكل مباشر وواضح عن أي إجراء أو عمل يضر بالمدنيين الفلسطينيين، وأن تحترم القانون الدولي خلال أي عملية عسكرية، وأن تقوم بالتحقيق بشكل علني في تجاوزات المُستوطنين، وأن تقوم بمُحاسبة من يقوم بالاعتداء منهم.
جاء ذلك خلال تفقده و30 دبلوماسيًا آخرين آثار الدمار في مُخيم "جنين"، الناجم عن العدوان العسكري الأخير، حيث تم تدمير عشرات البيوت وتدمير خطوط المياه وأنابيب الصرف الصحي.
ودعا بورجسدورف إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لحل النزاع وإلا فسيكون وقف العنف مُستحيلًا، مُعتبرًا أن العدوان الإسرائيلي على مدينة "جنين" انتهاك القانون الدولي.
وأوضح بورجسدورف أن الهدف من الزيارة هو التضامن مع السكان المدنيين في المخيم، الذين يجب أن تتم حمايتهم تحت كل الظروف، خاصة الأطفال والعائلات، والاطلاع على الأضرار التي وقعت، والعمل على رفع تقارير لكافة عواصم البعثات الدبلوماسية حول ما حدث في جنين.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت عدوانا واسعا على مدينة جنين ومخيمها فجر يوم /الإثنين/ الماضي، استمر على مدار يومين، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنا بينهم خمسة أطفال وأكثر من 140 مصابا، بينهم 30 بجروح خطيرة، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في المخيم وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.