أثنى الرئيس العراقى عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، على دعم الدول الصديقة، والأسرة الدولية، للقوات المسلحة وللشعب العراقى، خلال القتال ضد تنظيم داعش الإرهابى، دفاعا عن الإنسانية جمعاء، مشيدا بـ"الأدوار البطولية من للقادة والمقاتلين صناع المآثر العظيمة".
جاء ذلك بمناسبة إحياء ذكرى تحرير مدينة الموصل من عصابات تنظيم داعش الإرهابية، إننا نستلهم الدروس والعبر التى تؤكد قيمة الوحدة الوطنية المتماسكة.
وقال رشيد - فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية - إن "شعبنا يستعيد اليوم ذكرى تحرير مدينة الموصل من عصابات الإرهاب والجريمة الداعشية، وفى هذه الذكرى نحتفل بالبطولة والأبطال، بالشجعان الذين ضحوا بدمائهم من أجل تطهير الموصل العزيزة، فصنعوا النصر وأعادوا الموصل مرفوعة الرأس".
وأضاف "إنه بهذه المناسبة نتذكر باعتزاز المآثر العظيمة التى سطرها الشهداء من أبناء قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها، من جيشنا الباسل وجهاز مكافحة الإرهاب وشرطتنا الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة، علاوة على الدور الكبير الذي اضطلعت به المرجعية الدينية العليا من خلال فتوى الجهاد الكفائي".
ونوه بأن "أفضل ما يمكن تقديمه لكل هؤلاء، ونحن نحيا بنعمة الأمن والأمان، هو العمل بإرادة موحدة من أجل مواصلة بناء الدولة الديمقراطية العزيزة على أبنائها والمنيعة على الأعداء".