بحث وزير الشؤون الخارجية التونسى خميس الجهيناوي، مع نظيره المصرى سامح شكري، العلاقات الثنائية والقضايا المطروحة على القمة العربية المنعقدة فى العاصمة الموريتانية نواكشوط.
جاء ذلك فى بيان نشرته وزارة الشؤون الخارجية التونسية اليوم الإثنين حول أجندة الاجتماعات التى عقدها الجهيناوى على هامش القمة العربية، والتى شملت محادثات مع نظرائه من عدد من الدول العربية، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ونوه البيان بالكلمة التى ألقاها الجهيناوى خلال القمة العربية نيابة عن الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى والتى أكد فيها حرص بلاده على الارتقاء بالعمل العربى المشترك، وتعزيز التضامن لمواجهة التحديات الكبيرة التى تعيشها الدول العربية فى ظروف إقليمية ودولية دقيقة.
ونقل البيان عن السبسى قوله إن تونس تجدد دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطينى المشروع فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد السبسى استعداد تونس الدائم لمواصلة مساعدة الشعب الليبى على استكمال تنفيذ بقية مراحل الاتفاق السياسى وإخراج البلاد من الأزمة الراهنة، وذلك فى كنف الوفاق والوحدة الوطنيين.
وأكد السبسى على أهمية دفع العمل العربى المشترك وتمكينه من مواجهة التحديات القائمة واستحقاقات المرحلة، إلى جانب الاستجابة لتطلعات الشعوب العربية.