أكد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إن علاقات تونس الثنائية التاريخية مع فرنسا تتميز بالثراء والتنوع، لا سيما في القطاعات ذات القيمة المضافة، وحتى أكثر مما كانت عليه في الماضى، موضحا أن التفاهم والتشاور بين الرئيسين التونسي قيس سعيد والفرنسي إيمانويل ماكرون أعطى دفعا كبيرا للعلاقات القائمة بين البلدين، اللتان تتعاونان أيضًا بشكل مكثف في مختلف المحافل الدولية لمواجهة التحديات الكبيرة التي لا يمكن لنا مواجهتها الا معا أو في اطار تجمع دولي.
جاء ذلك خلال كلمة للوزير أعرب فيها، نيابة عن الحكومة التونسية، بالتهاني وأطيب التمنيات لفرنسا بمناسبة العيد الوطني.
وقال إن تاريخ 14 يوليو يرمز إلى الثورة الفرنسية، التي تجاوز صداها الحدود الجغرافية لفرنسا والقارة الأوروبية بأسرها، لافتا إلى أن الرسائل التي انبثقت عن الثورة عززت إلى حد كبير مكانة ومساهمة فرنسا في مسيرة العالم.
وأكد أنه لمس خلال زيارته مؤخرا إلى فرنسا وعبر نقاشاته مع المسؤولين هناك الالتزام القوي والصادق بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب لا سيما على المستويين الثقافي والاقتصادي، مشددا على أهمية دور فرنسا صلب الاتحاد الأوروبي، والشريك الاستراتيجي، لتحقيق الأهداف المشتركة ولتعزيز العلاقات الثنائية.