طلبت جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب (بوليساريو) التى تعمل من أجل استقلال الصحراء الغربية، الاثنين أن يعزز مجلس الأمن الدولى ضغوطه على المغرب ليسمح بعودة عدد من خبراء الأمم المتحدة كانت الرباط قد طردتهم.
ويفترض أن تناقش الامم المتحدة بعد ظهر الثلاثاء وضع بعثتها فى الصحراء الغربية وتقيم ما إذا كانت ما زالت قادرة على العمل على الرغم من طرد المغرب فى مارس الجزء الأكبر من الخبراء المدنيين.
وطلب مجلس الامن فى أبريل ضمان استعادة البعثة قدرتها الكاملة على العمل وأمهل الأمانة العامة للأمم المتحدة والمغرب حتى نهاية يوليو لحل المشكلة.
وقال ممثل بوليساريو فى الامم المتحدة احمد بخارى أن "القرار (الذى صدر فى أبريل) لم يطبق". ووجه رسالة إلى الأمم المتحدة للحصول على "تعهد من المغرب باحترام مهمة بعثة الأمم المتحدة".
كما دعا بخارى مجلس الأمن الدولى إلى توجيه رسالة حازمة إلى المغرب لعودة مزيد من الخبراء والتشجيع على استئناف المفاوضات السياسية حول مستقبل الصحراء الغربية. وقال أن "تجاهل الوضع هو الرد السئ".
وكانت تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون خلال زيارة إلى مخيم للاجئين الصحراويين فى الجزائر، أثارت غضب المغرب. وتحدث بان عن "احتلال" الصحراء الغربية بينما تؤكد الرباط أن هذه المستعمرة الاسبانية السابقة التى ضمها فى 1975 جزء لا يتجزأ من المملكة.
ونشرت بعثة الأمم المتحدة فى المغرب نشرت فى 1991 لمراقبة وقف إطلاق النار بين المغرب وبوليساريو وتنظيم استفتاء.