وقعت كل من السعودية وتركيا اتفاقيات في مجالات الاستثمار المباشر والصناعات الدفاعية والطاقة والدفاع والاتصالات.
وجاء التوقيع عقب المحادثات بين وفدي البلدين برئاسة كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، و، في مدينة جدة، والتي ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان -في تغريدة اليوم الثلاثاء- إن المملكة وقعت عقدين مع شركة الصناعات الدفاعية التركية "بايكار" لشراء طائرات مسيرة "بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية" وأضاف الوزير أن البلدين وقعا أيضا خطة للتعاون الدفاعي.
كما وُقّعت مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصال بين دائرة الاتصال بالرئاسة التركية ووزارة الإعلام السعودية، ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة.
واستضافت جدة أمس منتدى الأعمال السعودي التركي، بحضور مسؤولين من البلدين، وقد شهد توقيع 9 اتفاقيات بين الجانبين، وبحثَ العديد من المجالات، منها الطاقة والسياحة ومشاريع البنى التحتية.
وكان الرئيس التركي قال إن العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي آخذة في التطور، مؤكدا أن حكومته تسعى لرفع مستوى التبادل التجاري بين الجانبين، انطلاقا من التحسن الذي تشهده العلاقات الدبلوماسية بينهما
وكان أردوغان قد وصل المملكة في وقت سابق أمس في مستهل جولة خليجية تشمل أيضا كلا من قطر والإمارات ويعلق عليها آمالا كبيرة لجذب الاستثمارات والتمويل.