أقامت السفارة المصرية في رام الله، مساء الأحد، احتفالًا بالذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو، حضره رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وقادة الفصائل ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وسفراء وقناصل وممثلو المنظمات الدولية العاملة في فلسطين.
وعزف النشيدان الوطنيان المصري والفلسطيني في بداية الاحتفال، وقدمت إحدى الفرق الفنية الفلسطينية شمل أغاني وطنية مصرية.
وقال السفير إيهاب سليمان، في كلمة خلال الاحتفال الذي أقيم في فندق الكرمل بمدينة "رام الله"، إن ثورة يوليو استطاعت تغيير وجه الحياة بشكل جذري ليس فقط في مصر بل في دول المنطقة والدول النامية بأسرها، لما كان لها من إسهامات كبيرة في مُساندة الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وتمكين الشعوب.