أوقفت الشرطة المغربية خلال عمليات متفرقة في مدن عدة نحو خمسين شخصا يُشتبه بارتباطهم بعمليات إرهابية، وفق موقع هسبريس المغربى.
وأكد الموقع، أن عمليات أمنية متزامنة قادت إلى توقيف قرابة خمسين شخصا في مدن مغربية مختلفة، في إطار العمليات الاستباقية لمحاربة الإرهاب.
وأضاف الموقع أن المشتبه بهم لفتوا انتباه الأجهزة الأمنيّة المتخصصة من خلال أفعال كشفت ولاءهم لجماعتي داعش والقاعدة، وأشار إلى حجز "أسلحة بيضاء" وكتب ومخطوطات تدعو إلى القتال، بالإضافة إلى كتابات تستخدم في صناعة المتفجرات في منازل بعض الموقوفين.
وجرى إخضاع المشتبه فيهم للأبحاث القضائية التي عهدت بها النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب إلى كل من المكتب المركزي للأبحاث القضائية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لتحديد مستوى وحجم تورط كل واحد منهم في التخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية وارتكاب أعمال خطيرة تمس بالنظام العام.
وأوضحت مصادر أمنية مغربية، وفق الموقع، أن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة تشير إلى ضلوع الأشخاص الموقوفين في الدعاية السيبرانية لأعمال إرهابية، مع “الاستقطاب المعلوماتي” لفائدة الخلايا المتطرفة. كما أن بعضهم يُشتبه في ارتباطه بخلايا إرهابية مفككة مؤخرا؛ أبرزها الخلية الإرهابية التي تورط أفرادها في مقتل موظف شرطة بمدينة الدار البيضاء قبل أشهر قليلة.