حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من مخاطر تصعيد إجراءات الاحتلال الإسرائيلي أحادية الجانب غير القانونية، ومن تعايش المجتمع الدولي معها، وكأنها باتت اعتيادية ومألوفة، مما يكرس ازدواجية المعايير الدولية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن اكتفاء المجتمع الدولي بتكرار مواقفه المعلنة بشأن التمسك بحل الدولتين دون ارتباطها بإجراءات عملية تضمن حمايته يشجع دولة الاحتلال والجمعيات الاستيطانية على التمادي في الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتقويض أي فرصة لتطبيق"حل الدولتين".
وأكدت أن دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة ماضية في تكريس الاستعمار الإسرائيلي، وتسريع عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية، وإغراقها بالمستوطنين، بما يؤدي إلى تقطيع أوصالها، ومنع أي تواصل جغرافي بينها، في سباق مع الزمن لإغلاق الباب نهائيا أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وبشكل متعمد لإفشال أي جهود لتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وتطرقت الوزارة إلى التصعيد الإسرائيلي باستهداف منازل ومنشآت المواطنين الفلسطينيين عبر هدمها، بحجج وذرائع واهية، وتوزيع المزيد من إخطارات الهدم، وبشكل يتزامن مع جرائم سرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين، وتجريفها، والسيطرة عليها.