أكد الرئيس العراقى عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة تضافر وتكثيف الجهود من أجل إنهاء ملف النازحين وخلال سقف زمنى لايتجاوز نهاية عام 2024، والعمل على ضمان عودة آمنة ومستقرة إلى مدنهم ومنازلهم مع توفير الخدمات الأساسية.
وأوضح الرئيس خلال لقائه اليوم الثلاثاء، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) في العراق وائل الأشهب والوفد المرافق له، وفقا للوكالة الوطنية العراقية (نينا)، أن تحقيق ذلك يكون عبر تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجهات الحكومية والمنظمات الأممية المعنية بالنازحين.
من جانبه، استعرض مدير البرنامج وأعضاء الوفد سير عمل برنامج الأمم المتحدة والخطط المستقبلية الموضوعة لحسم هذا الملف بعودة جميع النازحين إلى منازلهم.
من جهة أخري، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون بالعراق نوري المالكي اليوم الثلاثاء، خلال استقباله نائب رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الخلايلة والوفد النيابي المرافق له، حرص العراق على تحقيق التكامل العربي لمواجهة التحديات.
وذكر المكتب الإعلامي للمالكي - في بيان صحفي - أن الأخير "استقبل وفدا نيابيا أردنيا ، حيث تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية".
وأكد المالكي حرص العراق على تحقيق التكامل العربي لمواجهة التحديات، مستذكرا "قمة بغداد عام 2012" التي رسخت مكانته داخل المحيط العربي ورسمت طرق للتنمية والشراكة".. مشيدا بمواقف الأردن وحرصه في التواجد بكل المحافل العربية ودوره الداعم للعراق في مختلف المجالات .
وأعرب الخلايلة عن دعم بلاده للعراق ورغبة الأردن في التعاون بمختلف المجالات لاسيما القطاعات الاقتصادية، مشيدا بـ"مواقف المالكي ودوره في تعزيز العلاقات العراقية الأردنية".