هدد تنظيم داعش الارهابى بشن مزيد من الهجمات ضد أقلية الهزارة بعد أيام من إعلانه المسؤولية عن هجوم فى العاصمة الافغانية كابول.
وذكرت وكالة أنباء خامة الأفغانية – فى نشرتها باللغة الانجليزية – أن قياديا فى التنظيم قال إن الهجمات ستنفذ انتقاما من الدعم الذى يقدمه بعض المنتمين لهذه الطائفة العلوية بالأساس إلى نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وقال ابو عمر الخرسانى إن الهجوم على المظاهرة السلمية كان انتقاما لارسال الاقلية مقاتلين لها إلى سوريا.
وأضاف " إذا لم يتوقفوا عن الذهاب إلى سوريا وكونهم عبيدا لإيران فسنواصل هذه الهجمات بكل تأكيد "، ومضى يقول " نستطيع وسنضربهم مجددا". وكان 80 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب 200 بجروح فى هجوم فى منطقة ديه مازانج فى المدينة بعد ظهر السبت الماضى، ووقع الهجوم اثناء قيام عشرات الآلاف من الأقلية بالتجمع فى المنطقة ونصب خيام احتجاجا على تحويل الحكومة مسار مشروع طاقة كبير من باميان إلى سالانج.
ووفقا لتقارير تم تجنيد ما يتراوح بين عشرة الاف و12 الف أفغانى للقتال ضد مسلحى المعارضة فى سوريا وغالبيتهم سافروا بطريقة غير قانونية. وانتشر مقطع فيديو فى منتصف مايو الماضى يظهر القائد الاعلى للقوات المسلحة الايرانية مع عائلات مقاتلين أفغان قتلوا فى سوريا.