احتشد، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من "تحرك شباب عدلون" اللبنانى، أمام مقر بلدية مدينة عدلون، جنوب البلاد، للمطالبة بانتخاب رئيس لمجلس البلدية التى انتهت انتخابات اختيار أعضائه الشهر الماضى.
و"تحرك شباب عدلون"، تحرك شبابى يجمع شباباً من مختلف الاتجاهات، لرفض ما آلت إليه الأمور فى المجلس البلدى الجديد من عدم القدرة فى التوصّل إلى انتخاب رئيس، ومطالبًا بالحلول السريعة وعدم الاستمرار بهذا الفراغ، ويشدد التحرك فى بيان له، على أن المشاركين فيه يتحركون مواطنين بعيداً عن الأهواء السياسية، للتأكيد على الانتهاء من عملية انتخاب رئيس للبلدية، بعد أن تعطل انتخاب الرئيس أكثر من مرة.
من جهتها، صرحت مها وهبى، مسئولة الإعلام بتحرك شباب عدلون، بأن تحرك شباب عدلون: حدث هذا التجمع بطريقة عفوية في البداية، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومن ثم تم اللقاء بيننا بعدما وجدنا وحدة المطلب. ويمثل مطلب التحرك رفضا مصغّرًا لفساد السلطة في عدم انتخاب رئيس جمهورية. ووجود فراغ بالسلطة المحلية، يؤدى إلى تعطيل معاملات الناس التي تنتظر الإفراج من أدراج البلدية المهجورة.
وأوضحت وهبى، لـ"انفراد"، أن الخطوة المقبلة للتحرك سيتم تحديدها بعد انتظار رد فعل المجلس، وحال استمرار التمديد أكدت "سنصعّد بالتحرك وفي عدة طروحات بالنسبة للخطوة القادمة منها الاحتجاج داخل الحرم البلدي أو الاعتصام أمام المحافظة، وإذا صار في استقالة للبلدية الحالية سنسعى للضغط في عدم انتخاب الأعضاء يلي كانوا أساس المشكلة بهيدي الانتخابات، وحال تمت الانتخابات سنطالب أن يكون هناك مجلس ظل".